responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 482

السلام فولدت له طلحة بن الحسن و مات (عليه السلام) و هو صغير ثم تزوجها الحسين بن علي (عليهما السلام) فولدت له فاطمة بنت الحسين (عليه السلام)[1].

قال أبو الفرج: و أمها- أي أم أم إسحاق- جرباء بنت قسامة بن طي، و إنما سميت جرباء لحسنها، كانت لا تقف إلى جنبها امرأة و إن كانت جميلة الا استصبح منظرها لجمالها، و قد كانت أم إسحاق عند الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) قبل أخيه الحسين (عليه السلام)، فلما حضرته الوفاة دعا بالحسين (عليه السلام) فقال: يا أخي إني أرضى هذه المرأة لك فلا تخرجن من بيوتكم، فإذا انقضت عدتها فتزوجها. فلما توفي (عليه السلام) تزوجها الحسين و قد كانت ولدت من الحسن (عليه السلام) طلحة و قد درج و لا عقب له. انتهى‌ [2].

و عن تقريب ابن حجر قال: فاطمة بنت الحسين (عليه السلام) ثقة من الرابعة ماتت بعد المائة و قد أسنت‌ [3].

قال الشيخ المفيد «ره»: و روي أن الحسن بن الحسن (عليه السلام) خطب الى عمه الحسين (عليه السلام) إحدى ابنتيه، فقال له الحسين فإني قد اخترت لك ابنتي فاطمة فهي أكثرهما شبها بأمي فاطمة بنت رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم)[4].

فصل (في فضل زيارته (عليه السلام))

يستحب زيارة أبي عبد اللّه الحسين المظلوم (عليه السلام)، بل تأكد استحبابها من ضروريات المذهب و الدين، حتى ورد [5] أن زيارته فرض على كل مؤمن‌


[1] راجع القمقام: 659- 661.

[2] الأغاني 18/ 203- 209، مقاتل الطالبيين: 179.

[3] قمقام 663 نقلا عن التقريب.

[4] الارشاد: 179.

[5] راجع البحار ج 98 الباب الأول من أبواب فضل زيارة الحسين (عليه السلام).

نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 482
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست