responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 382

قالت: أو قد فعلوها ملأ اللّه بيوتهم و قبورهم نارا، ثم بكت حتى غشي عليها [1].

قال ابن أبي الحديد: مكث ربيع بن خثيم‌ [2] عشرين سنة لا يتكلم إلى أن قتل الحسين (عليه السلام)، فسمعت منه كلمة واحدة قال لما بلغه ذلك: أو قد فعلوها؟ ثم قال: اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ عالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبادِكَ فِي ما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ‌. ثم عاد الى السكوت حتى مات‌ [3].

و في المناقب عن تفسير الثعلبي قال الربيع بن خثيم لبعض من شهد قتل الحسين (عليه السلام): جئتم بها معلقيها يعني الرءوس. ثم قال: و اللّه لقد قتلتم صفوة لو أدركهم رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) لقبل أفواههم و أجلسهم في حجره، ثم قرأ اللهم فاطر السماوات. الآية [4].

فصل (في إرسال عبيد اللّه بن زياد الرءوس المطهرة و أهل البيت الطاهرين من الكوفة إلى الشام و ذكر بعض السوانح)

لما فرغ القوم من التطواف بالرأس المطهر بالكوفة ردوه إلى باب القصر فدفعه ابن زياد إلى زحر بن قيس و دفع إليه رءوس أصحابه (عليه السلام) و سرحه إلى يزيد بن معاوية و أنفذ معه أبا بردة بن عوف الأزدي و طارق بن أبي ظبيان (طارق خ ل) في جماعة من أهل الكوفة حتى وردوا بها على يزيد [5].


[1] تذكرة الخواص: 151.

[2] ربيع بن خثيم بتقديم الثاء على الياء من الزهاد الثمانية و قبره على مقربة من مقام الإمام علي ابن موسى الرضا (عليه السلام) و معروف بقبر خواجه ربيع و قد ترجمته في كتاب الكنى و الألقاب فراجع «منه».

[3] شرح نهج البلاغة 7/ 92.

[4] المناقب لابن شهرآشوب 3/ 384 و الآية في سورة الزمر، 46.

[5] الارشاد: 229.

نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست