responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 292

(و خرج القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب «ع» و أمه أم ولد)

قيل لما نظر الحسين (عليه السلام) إليه قد برز اعتنقه و جعلا يبكيان حتى غشي عليهما، ثم استأذن الحسين (عليه السلام) في المبارزة فأبى (عليه السلام) أن يأذن له، فلم يزل الغلام يقبل يديه و رجليه حتى أذن له، فخرج و دموعه تسيل على خديه و هو يقول:

ان تنكروني فأنا ابن الحسن‌ * * * سبط النبي المصطفى المؤتمن‌

هذا حسين كالأسير المرتهن‌ * * * بين أناس لا سقوا صوب المزن‌

فقاتل قتالا شديدا حتى قتل على صغره خمسة و ثلاثين رجلا [1].

و في المناقب أنه أنشأ يقول:

اني أنا القاسم من نسل علي‌ * * * نحن و بيت اللّه أولى بالنبي‌

من شمر ذي الجوشن أو ابن الدعي‌ [2]

و في أمالي الصدوق: و برز من بعده- أي بعد علي بن الحسين (عليهما السلام)- القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) و هو يقول:

لا تجزعي نفسي فكل فان‌ * * * اليوم تلقين ذرى الجنان‌

فقتل منهم ثلاثة ثم رمي عن فرسه (رضوان الله عليه)[3].

و ذكر مثله الفتال النيسابوري‌ [4].

و روى أبو الفرج و الشيخ المفيد و الطبري عن أبي مخنف عن سليمان بن أبي راشد عن حميد بن مسلم قال: خرج إلينا غلام كأن وجهه شقة قمر و في يده السيف‌


[1] البحار 45/ 34- 35.

[2] المناقب 4/ 106.

[3] الأمالي: 98 المجلس الثلاثون.

[4] روضة الواعظين: 188.

نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست