(و منهم جعفر بن عقيل (رضي الله عنه))

و أمه أم الثغر بنت عامر من بني كلاب و يقال أمه الخوصاء بنت عمرو بن عامر الكلابي، فبرز قائلا:

أنا الغلام الأبطحي الطالبي‌ * * * من معشر في هاشم من غالب‌

و نحن حقا سادة الذوائب‌ * * * هذا حسين أطيب الأطائب‌

فرماه عبد اللّه بن عزرة (عروة خ ل) الخثعمي فقتله‌ [1].

و في المناقب فقتل رجلين و في قول خمسة عشر فارسا، قتله بشر بن سوط الهمداني لعنه اللّه‌ [2].

(و عبد اللّه الأكبر بن عقيل)

أمه أم ولد قتله كما نقل عن المدائني عثمان بن خالد بن أشيم (أسيد خ ل) الجهني و رجل من همدان.

و محمد بن مسلم بن عقيل أمه أم ولد قتله أبو مرهم الأزدي و لقيط بن إياس الجهني رواه أبو الفرج‌ [3] عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام).

و محمد بن أبي سعيد [4] بن عقيل بن أبي طالب الأحول «قد هم».

[1] راجع تاريخ الطبري 7/ 358، مقاتل الطالبيين 93، الكامل 4/ 75.

[2] المناقب 4/ 105.

[3] مقاتل الطالبيين 93- 94.

[4] أبو سعيد بن عقيل هو الذي كلم ابن الزبير في مجلس معاوية و أخجله، و كيفيته كما رواه أبو عثمان بنقل ابن أبي الحديد: أنه قال دخل الحسن بن علي (عليه السلام) على معاوية و عنده عبد اللّه بن الزبير و كان معاوية يحب أن يغري بين قريش، فقال: يا أبا محمد أيهما كان أكبر سنا علي أم الزبير؟ فقال الحسن (عليه السلام): ما أقرب بينهما و علي أسن من الزبير رحم اللّه عليا، فقال ابن الزبير رحم اللّه الزبير. و هناك أبو سعيد بن عقيل بن أبي طالب فقال: يا عبد-