نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 286
الحسين (عليهما السلام) تزوج ابنة الحسن بن علي و أم ولد الحسن (عليه السلام)، و ذلك أن رجلا من أصحابنا سألني أن أسألك عنها. فقال (عليه السلام): ليس هكذا، إنما تزوج علي بن الحسين (عليه السلام) ابنة الحسن (عليه السلام) و أم ولد لعلي بن الحسين المقتول عندكم- الخ. و رواه الحميري بسند صحيح مثله [1].
و أما الزيارة ففي الزيارة الطويلة المروية عن الثمالي عن الصادق (عليه السلام) قال في زيارة علي بن الحسين المقتول بالطف: صلى اللّه عليك و على عترتك و أهل بيتك و آبائك و أبنائك [2].
و أما أمه هل كانت في كربلا أم لا؟ لم أظفر بشيء من ذلك. و اللّه العالم.
(و منهم عبد اللّه بن مسلم بن عقيل (رضي الله عنه))
قال محمد بن أبي طالب: أول من برز من أهل بيت الحسين (عليه السلام) عبد اللّه بن مسلم بن عقيل و هو يرتجز و يقول:
اليوم ألقى مسلما و هو أبي * * * و فتية بادوا على دين النبي
ليسوا بقوم عرفوا بالكذب * * * لكن خيار و كرام النسب
من هاشم السادات أهل النسب
* * *
فقاتل حتى قتل ثمانية و تسعين رجلا في ثلاث حملات، ثم قتله عمرو بن صبيح الصيداوي، و أسد بن مالك لعنهما اللّه [3].
قال أبو الفرج: أمه رقية بنت علي بن أبي طالب (عليه السلام) [4].
قال الشيخ المفيد و الطبري: ثم رمى رجل من أصحاب عمر بن سعد يقال له
[1] الكافي 5/ 361، قرب الاسناد للحميري: 163، الوسائل 14/ 48 و 362.