نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 256
بيخود و بي زره بدر آمد كه مرگ را * * * در بر برهنه مىكشم اينك جو نوعروس
ثم شد على الناس. قال: فو اللّه لرأيته يطرد (يكرد خ ل) اكثر من مائتين من الناس، ثم انهم تعطفوا عليه من كل جانب فقتل (رحمه الله تعالى). قال: فرأيت رأسه في أيدي رجال ذوي عدة هذا يقول: أنا قتلته و هذا يقول: أنا قتلته، فأتوا عمر ابن سعد فقال: لا تختصموا هذا لم يقتله إنسان (سنان خ ل) واحد ففرق بينهم بهذا القول [1].
(مقتل ابي الشعثاء الكندي (رضي الله عنه))
قال الأزدي: حدثني فضيل بن خديج الكندي أن يزيد بن زياد و هو أبو الشعثاء الكندي من بني بهدلة جثا على ركبتيه بين يدي الحسين (عليه السلام) فرمى بمائة سهم ما سقط منها إلا خمسة أسهم و كان راميا، فكان كلما رمى قال:
أنا ابن بهدلة فرسان العرجلة، و يقول الحسين (عليه السلام): اللهم سدد رميته و اجعل ثوابه الجنة. فلما رمى بها قام فقال: ما سقط منها (الا. ظ) خمسة أسهم و لقد تبين لي أني قد قتلت خمسة نفر، و كان في أول من قتل، و كان رجزه يومئذ:
أنا يزيد و أبي مهاصر [2] * * * أشجع من ليث بغيل خادر
(و الطعن عندي للطغاة حاضر خ) * * * يا رب إني للحسين ناصر
و لابن سعد تارك و هاجر * * * (و في يميني صارم و باتر خ)
و كان يزيد بن زياد المهاصر ممن خرج مع عمر بن سعد إلى الحسين (عليه السلام)، فلما ردوا الشروط على الحسين (عليه السلام) مال إليه فقاتل معه حتى قتل (رحمه الله) [3].
[1] تاريخ الطبري 7/ 354. أقول: قد تقدم في مقتل مسلم بن عقيل (رحمه الله) كلام عابس مع مسلم و اخباره عن نفسه في نصرة الحسين (عليه السلام) و قدومه إلى الحسين بكتاب مسلم فراجع ثمة «منه».