responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 244

نفسك خصلتين تعذب بعذاب اللّه و تقتل الولدان و النساء، و اللّه إن في قتلك الرجال لما يرضى به أميرك.

قال: فقال: من أنت؟ قلت: لا أخبرك من أنا و خشيت و اللّه أن لو عرفني أن يضرني عند السلطان. قال: فجاءه رجل كان أطوع له من شبث بن ربعي فقال: ما رأيت مقالا أسوأ من قولك و لا موقفا أقبح من موقفك أ مرعبا للنساء صرت. قال:

فأشهد أنه استحيا فذهب لينصرف، و حمل عليه زهير بن القين (رحمه الله) في رجال من أصحابه عشرة، فشد على شمر بن ذي الجوشن و أصحابه فكشفهم عن البيوت حتى ارتفعوا عنها، فصرعوا أبا عزة الضبابي فقتلوه و كان من أصحاب شمر، و تعطف الناس عليهم فكثروهم فلا يزال الرجل من أصحاب الحسين (عليه السلام) قد قتل، فإذا قد قتل منهم الرجل و الرجلان تبين فيهم و أولئك كثير لا يتبين فيهم ما يقتل منهم‌ [1]

(تذكار أبي ثمامة الصائدي الصلاة و مقتل حبيب بن مظاهر (رضي الله تعالى عنه))

قال: فلما رأى ذلك أبو ثمامة عمرو بن عبد اللّه الصائدي «ره» قال للحسين (عليه السلام): يا أبا عبد اللّه نفسي لك الفداء اني أرى هؤلاء قد اقتربوا منك و لا و اللّه لا تقتل حتى أقتل دونك ان شاء اللّه و أحب أن ألقى ربي و قد صليت هذه الصلاة التي قد دنا وقتها.

قال: فرفع الحسين (عليه السلام) رأسه ثم قال: ذكرت الصلاة جعلك اللّه من المصلين الذاكرين، نعم هذا أول وقتها. ثم قال: سلوهم أن يكفوا عنا حتى نصلي. فقال لهم الحصين بن تميم: انها لا تقبل. فقال له حبيب بن مظاهر: لا تقبل زعمت الصلاة من آل رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) و تقبل منك يا حمار (خمار خ ل).


[1] تاريخ الطبري 7/ 347.

نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست