responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 239

فرسان (أهل خ ل) المصر، قوما مستميتين لا يبرزن لهم منكم أحد فإنهم قليل و قل ما يبقون، و اللّه لو لم ترموهم إلا بالحجارة لقتلتموهم.

فقال عمر بن سعد: صدقت الرأي ما رأيت، و أرسل إلى الناس يعزم عليهم ألا يبارز رجل منكم رجلا منهم‌ [1].

و روي أنه حين دنا عمرو بن الحجاج من أصحاب الحسين (عليه السلام) يقول:

يا أهل الكوفة الزموا طاعتكم و جماعتكم و لا ترتابوا في قتل من مرق من الدين و خالف الإمام. فقال الحسين (عليه السلام): يا عمرو بن الحجاج أ علي تحرض الناس؟ أ نحن مرقنا من الدين و أنتم ثبتم عليه، أما و اللّه لتعلمن لو قد قبضت أرواحكم و متم على أعمالكم أينا مرق من الدين و من هو أولى بصلي النار [2].

مقتل مسلم بن عوسجة

ثم إن عمرو بن الحجاج حمل على (ميمنة أصحاب ظ) الحسين (عليه السلام) في ميمنة عمر بن سعد في نحو الفرات، فاضطربوا ساعة فصرع مسلم بن عوسجة الأسدي أول أصحاب الحسين و انصرف عمرو بن الحجاج و أصحابه‌ [3]

قلت: و كان مسلم بن عوسجة (رحمه الله) وكيل مسلم بن عقيل في قبض الأموال و بيع الأسلحة و أخذ البيعة [4].

و قاتل قتالا شديدا في كربلاء و هو يرتجز:

ان تسألوا عني فإني ذو لبد * * * من فرع قوم من ذرى بني أسد

فمن بغانا حائد عن الرشد * * * و كافر بدين جبار صمد


[1] تاريخ الطبري 7/ 342.

[2] تاريخ الطبري 7/ 342.

[3] تاريخ الطبري 7/ 343، الارشاد: 221.

[4] في كتاب الأخبار الطوال [ص 214] قال الدينوري في مقتل مسلم بن عقيل فالتمس معقل مسلم بن عقيل حتى دخل المسجد الأعظم و جعل لا يدري كيف يتأتى للأمر ثم إنه نظر إلى رجل يكثر الصلاة إلى سارية من سواري المسجد فقال في نفسه ان هؤلاء الشيعة يكثرون-

نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست