responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 18

و الأولاد الأئمة الأطهار، و النسب من هاشم صفوة الأخيار، عليهم صلوات اللّه الملك الغفار.

لقد ظهرت فلا تخفى على أحد * * * إلا على أكمه‌ [1]لا يبصر القمرا

أما هو في نفسه الشريفة (صلوات الله عليه) فكما وصفه مولانا و إمامنا المهدي (صلوات الله عليه) في زيارة الناحية المقدسة: و في الذمم رضي الشيم ظاهر الكرم متهجدا في الظلم، قويم الطرائق كريم الخلائق عظيم السوابق، شريف النسب منيف الحسب رفيع الرتب، كثير المناقب محمود الضرائب جزيل المواهب حليم رشيد منيب جواد عليم شديد، إمام شهيد، أواه منيب حبيب مهيب، كان للرسول (صلى الله عليه و آله) ولدا و للقرآن سندا و للأمة عضدا و في الطاعة مجتهدا، حافظا للعهد و الميثاق ناكبا عن سبل الفساق، باذلا للمجهود طويل الركوع و السجود، زاهدا في الدنيا زهد الراحل عنها، ناظرا إليها بعين المستوحشين عنها- إلى آخر ما قال فيه (صلوات الله عليه)[2].

و يا عجبا مني أحاول وصفه‌ * * * و قد فنيت فيه القراطيس و الصحف‌

و أما شجاعته (عليه السلام)

فقد صرح الرواة و النقلة الأثبات أن مولانا الحسين (عليه السلام) لما قصد العراق سرب إليه عبيد اللّه بن زياد الجنود لمقابلته أحزابا و حزب عليه الجيوش لمقاتلته أسرابا و جهز من العساكر ثلاثين ألف فارس و راجل يتتابعون كتائب و أطلابا [3]، فلما حصروه و أحدقوا به شاكين في العدة و العديد ملتمسين منه نزوله على حكم ابن زياد أو بيعته ليزيد فإن أبي ذلك فليؤذن بقتال يقطع الوتين و حبل‌


[1] الأكمه: الأعمى.

[2] تحفة الزائر ص 341 نقلا عن الشيخ المفيد و مزار محمد بن المشهدي.

[3] اطلاب: ما يطلب.

نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست