responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 147

الصبيان يرمونه بالنبل و الحجارة و هم يقولون: هذا قاتل ذرية رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم)[1].

أقول: عندي قتل هذين الغلامين بهذه الكيفية و بهذا التفصيل مستبعد جدا و لكني نقلته اعتمادا على شيخنا الصدوق (رحمه الله) و رجال سنده. و اللّه العالم.

و في تاريخ الطبري: قال: فانطلق غلامان منهم لعبد اللّه بن جعفر أو ابن ابن جعفر فأتيا رجلا من طي فلجئا إليه فضرب أعناقهما و جاء برأسيهما حتى وضعهما بين يدي ابن زياد. قال: فهم بضرب عنقه و أمر بداره فهدمت‌ [2].

فصل (في توجه الحسين (عليه السلام) من مكة إلى العراق)

و كان خروج مسلم بن عقيل (رضي الله عنه) بالكوفة يوم الثلاثاء لثمان مضين من ذي الحجة سنة ستين و قتله لتسع خلون منه يوم عرفة، و كان توجه الحسين (عليه السلام) من مكة إلى العراق يوم خروج مسلم بالكوفة، و هو يوم التروية بعد مقامه بمكة بقية شعبان و شهر رمضان و شوالا و ذا القعدة و ثماني ليال خلون من ذي الحجة سنة ستين، و كان قد اجتمع إليه (عليه السلام) مدة مقامه بمكة نفر من أهل الحجاز و نفر من أهل البصرة انضافوا إلى أهل بيته و مواليه.

و لما أراد الحسين (عليه السلام) التوجه إلى العراق طاف بالبيت و سعى بين الصفا و المروة و أحل من احرامه و جعلها عمرة لأنه لم يتمكن من تمام الحج مخافة أن يقبض عليه بمكة فينفذ به إلى يزيد بن معاوية [3].

فقد روي أنه لما كان يوم التروية قدم عمرو بن سعيد بن العاص‌ [4] إلى مكة


[1] أمالي الصدوق المجلس 19 ص 51- 55.

[2] تاريخ الطبري 7/ 287.

[3] الارشاد المفيد ص 200- 201.

[4] عمرو بن سعيد بن العاص الأموي المعروف بالأشدق تابعي ولي أمرة المدينة لمعاوية و ابنه-

نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست