نام کتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) نویسنده : الزرندي، محمد بن عز الدين جلد : 1 صفحه : 294
ذكر المكافأة لمن أسدى إلى أهل بيته معروفا عند لقائه يوم القيامة
روى عثمان بن عفّان (رضى اللّه عنه) قال: سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يقول: «من صنع صنيعة إلى أحد من ولد عبد المطّلب فلم يكافئه في هذه الدنيا فعليّ مكافأته غدا إذا لقيني»[1]
. و في رواية أهل البيت (عليهم السلام) عن علي (رضى اللّه عنه) أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «أيما رجل صنع إلى رجل من ولدي صنيعة فلم يكافئه عليها فأنا المكافئ له عليها»[2]
. و في رواية عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «من صنع إلى أهل بيتي يدا كافأته يوم القيامة»[3]
. [اختيار اللّه لهم الآخرة]، و تحذيره لهم من الدنيا، و حثّهم على طاعة اللّه، و اتّقائه و خشيته، و تحذيرهم و أن لا يكون أحد أقرب إليه منهم بالتقوى يوم القيامة
عن عبد اللّه بن مسعود (رضى اللّه عنه) قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «إنّا أهل بيت اختار اللّه لنا الآخرة»[4]
. و روى أبو هريرة (رضى اللّه عنه): أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «إنّ أوليائي المتّقون، و إن كان نسب أقرب من نسب لا يأتي الناس بالأعمال، و تأتوني بالدنيا تحملونها على رقابكم، فتقولون يا محمّد، فأقول هكذا» و أعرض بعطفيه[5]
. و عن معاذ بن جبل (رضى اللّه عنه) أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) لمّا بعثه إلى اليمن خرج معه يوصيه، ثمّ التفت إلى المدينة فقال: «إنّ أهل بيتي هؤلاء يرون أنّهم أولى الناس بي و ليس كذلك، إنّ أوليائي منكم المتّقون من كانوا حيث كانوا؛ اللهمّ إنّي لا أحلّ لهم فساد ما أصلحت»[6]