responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) نویسنده : الزرندي، محمد بن عز الدين    جلد : 1  صفحه : 264

ذكر ما ورد في فضل الحسين بن علي (رضى اللّه عنه)

نقل الإمام أبو محمد صاحب كتاب السنّة بسنده إلى حذيفة (رضى اللّه عنه) أنّ النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «ألا إنّ الحسين بن علي أعطي من الفضل ما لم يعطه أحد من ولد آدم ما خلا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرّحمن (عليه السلام)» [1]

. و عنه أيضا بسنده إلى ربيعة السعدي قال: أتيت حذيفة (رضى اللّه عنه) فسألته عن أشياء فقال:

اسمع منّي و عه و أبلغ الناس، إنّي رأيت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) كما تراني، و سمعته بأذني هاتين، و قد جاء الحسين بن علي فجعله على منكبيه، و جعل الحسين يعمد بعقبه في سرّة النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فرأيت كفّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) الطيبة المباركة الزاكية و قد وضعها على ظهر قدم الحسين، و هو يغمزها في سرّة نفسه لئلّا ينبهر، و لا ينقطع نفسه من الكلام ثمّ قال: «أيّها الناس هذا الحسين بن علي خير الناس جدّا و خير الناس جدّه، و جدّه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) سيّد ولد آدم، و جدّته خديجة بنت خويلد سابقة نساء العالمين إلى الإيمان باللّه و برسوله، و هذا الحسين ابن علي خير الناس خالا و خير الناس خالة، خاله القاسم بن رسول اللّه و خالته زينب بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)»، ثمّ وضعه عن منكبه فدرج بين يديه ثمّ قال (صلّى اللّه عليه و سلّم): «أيّها الناس هذا الحسين ابن علي جدّه في الجنّة، و أبوه في الجنّة، و امّه في الجنّة، و عمّه في الجنّة، و عمّته في الجنّة، و خاله في الجنّة، و خالته في الجنّة، و أخوه في الجنّة».

ثمّ قال: «أيّها الناس إنّه لم يعط أحد من ذريّة الأنبياء الماضين ما أعطي الحسين بن علي خلا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، يا أيّها الناس إنّ الفضل و الشرف‌


[1]- الفردوس بمأثور الخطاب: 2/ 159، و مختصر تاريخ دمشق: 7/ 30.

نام کتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) نویسنده : الزرندي، محمد بن عز الدين    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست