نام کتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) نویسنده : الزرندي، محمد بن عز الدين جلد : 1 صفحه : 251
القسم الثاني من السمط الثاني يشتمل على ذكر فضائل السبطين أبي محمد الحسن و أبي عبد اللّه الحسين (عليهما السلام)
روى محمد بن الحنفية عن أبيه (رضى اللّه عنه) قال: لمّا ولد الحسن سمّيته حمزة أو قال: حربا فقال النبيّ (صلّى اللّه عليه و سلّم): «ما سمّيتم ابني؟» فأخبرته ثمّ ولد لي آخر فقال النبيّ (صلّى اللّه عليه و سلّم): «ما سمّيته» أو ما سمّيتموه؟
. و روى سلمان الفارسي (رضى اللّه عنه) أنّ النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «هارون (عليه السلام) سمّى ابنيه شبّر و شبير و إنّي سمّيت حسنا و حسينا بما سمّى به هارون ابنيه شبّر و شبير»[2]
. و كان مالك بن أنس يكره أن يقال الحسن و الحسين، و يقول سمّاهما النبيّ (صلّى اللّه عليه و سلّم) حسنا و حسينا.
و قال أبو زرعة: و هكذا الصواب و ذلك أنّه اشتقّ أسحبهما من شبّر و شبير و ليس فيهما ألف و لام.
و في رواية أنّ جبرئيل (عليه السلام) أمر النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) عن اللّه أن يسمّيهما باسم ابني هارون (عليه السلام) و قال:
إنّ عليّا منك بمنزلة هارون من موسى فسمّي ابنيك باسم ابني هارون قال: و ما كان اسمهما قال: شبّر و شبير، فقال النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم): «لساني عربي» قال: فسمّهما حسنا و حسينا[3].
و كان مولد الحسن بن علي ما نقله جعفر بن محمد عن أبيه قال: ولد الحسن بن علي (رضى اللّه عنه) عام أحد قبل الوقعة[4]و قال غيره: ولد في النصف من رمضان سنة ثلاث من
[1]- مسند أحمد: 1/ 98، و الإستيعاب: 2/ 69، و مطالب السئول: 2/ 7 و 51.
[2]- الصواعق: 115، محاضرة الأوائل: 120، الجامع الصغير: 2/ 14.
[3]- ذخائر العقبى: 120 قال: خرجه الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام).
[4]- كما لا يخفى أن وقعة أحد كانت في شوال من السنة الثالثة للهجرة، فلا ينافي القول التالي.
نام کتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) نویسنده : الزرندي، محمد بن عز الدين جلد : 1 صفحه : 251