responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) نویسنده : الزرندي، محمد بن عز الدين    جلد : 1  صفحه : 230

شعره (عليه السلام)

فما حفظ عنه من وثيق العبارات و دقيق الإشارات قوله:

و كن معدنا للحكم و اصفح عن الأذى‌ * * * فإنّك لاق ما عملت و سامع‌

و أحببت إذا أحببت حبّا مقاربا * * * فإنّك لا تدري متى الحبّ راجع‌ [1]

و له (رضى اللّه عنه):

دنيا تخادعني كأنّي‌ * * * لست أعرف حالها

مدت إليّ يمينها * * * فقطعتها و شمالها

ذمّ الإله حرامها * * * و أنا اجتنبت حلالها

و رأيتها محتاجة * * * فتركت جملتها لها [2]

و له أيضا ممّا رواه الأصمعي عن جعفر بن محمد الصادق عن أبيه، عن جدّه، عن أبيه الحسين عنه (عليهم السلام):

عش موسرا إن شئت أو معسرا * * * لا بدّ في الدنيا من الغمّ‌

دنياك بالأحزان مقرونة * * * لا تقطع الدنيا بلا همّ‌

حلاوة دنياك مسمومة * * * فلا تأكل الشهد إلّا بسمّ‌

محامدك اليوم مذمومة * * * فلا تكسب الحمد إلّا بذمّ‌

إذا تمّ أمر بدا نقصه‌ * * * توق زوالا إذا قيل تمّ‌

إذا كنت في نعمة فارعها * * * فإنّ المعاصي تزيل النعم‌

و داوم عليها بشكر الإله‌ * * * فإنّ الإله سريع النقم‌ [3]


[1]- ذكرهما ابن الصباغ في الفصول المهمة: 100، و نور الأبصار: 84 بزيادة بيت:

و أبغض إذا أبغضت بغضا مقاربا * * * فانّك لا تدري متى البغض رافع‌

[2]- بحار الأنوار: 66/ 85/ ح 47 عن أنوار العقول.

[3]- ذكرها ابن الصباغ في الفصول المهمّة: 100 مع زيادة بيتين و هما:

فإن تعط نفسك آمالها * * * فعند مناها تحلّ الندم‌

فكم عاش في نعمة * * * فما حسّ بالموت إلّا هجم‌

نام کتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) نویسنده : الزرندي، محمد بن عز الدين    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست