responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) نویسنده : الزرندي، محمد بن عز الدين    جلد : 1  صفحه : 128

على ساق يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة الإبل، قول الصادق المصدوق و قد خاب من افترى‌ [1]

. ذكر جامع مناقبه (رضى اللّه عنه)

روى أنس (رضى اللّه عنه) قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «الجنّة تشتاق إلى ثلاثة: علي و عمّار و سلمان» [2]

. و روى البزار بسنده إلى مصعب بن سعد عن أبيه أنّ النبيّ (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «سدّوا كل خوخة في المسجد إلّا خوخة علي»

، قال البزار: تفرّد به معلّى بن شعبة، و هذه فضيلة ثناؤها على منابر الألسنة تتلى، و منقبة على مرور الأزمنة لا تبلى‌ [3].


[1]- مسند أبي يعلى: 12/ 140/ ح 6771، و المعجم الكبير: 3/ 82، و مجمع الزوائد: 9/ 131 بتفاوت، و ما بين المعقوفين منه.

[2]- مسند أبي يعلى: 5/ 166/ ح 3780.

[3]- أجمع الحفاظ على صحة حديث سد الأبواب في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.

و قد روي عن أكثر من بضع و عشرين طريقا عن أجلّاء الصحابة، أكثرها حسان و بعضها صحاح، و جلّ رواتها ثقاة، كما ذكر الحافظ ابن حجر العسقلاني (- القول المسندد: 17- 20، و فتح الباري:

7/ 12- 11 ط. مصر و 7/ 18 ح 3654 ط. دار الكتب العلميّة).

و قد صرّح السيوطي و غيره بتواتره (اتحاف ذوي الفضائل: 167 ح 213، و نظم المتناثر: 203 ح 229).

و قال في القول المسدّد: هو حديث مشهور له طرق متعدّدة، كل طريق منها على انفراده لا تقصر عن رتبه الحسن، و مجموعها مما يقطع بصحته.

و قال: فهذه الطرق المتظاهرة من روايات الثقات تدلّ على أن الحديث صحيح دلالة قوية (القول المسدد:

17- 18- 21 ط. حيدرآباد سنة 1319 ه الطبعة الأولى، و 1400 ه الطبعة الثالثة، و فتح الملك العلي: 61).

و قال: هذه الأحاديث تقوي بعضها بعضا، و كل طريق منها صالحة للاحتجاج فضلا عن مجموعها ...

و قد أخطأ [ابن الجوزي‌] في ذلك خطأ شنيعا، فإنه سلك ردّ الأحاديث الصحيحة بتوهمه المعارضة، مع أنّ الجمع بين القصتين ممكن (وفاء الوفاء: 2/ 476 الباب الرابع الفصل 12، و فتح الباري: 7/ 12 ط. مصر و 7/ 18 ح 3654 ط. دار الكتب العلميّة).

و قال في أجوبته على المصابيح: و قد ورد من طرق كثيرة صحيحة أن النبي لما أمر بسد الأبواب- الشارعة في المسجد إلا باب علي، فشق على بعض الصحابة، فأجابهم بعذره في ذلك (أجوبة الحافظ ابن حجر العسقلاني عن أحاديث المصابيح المطبوع بذيل مشكاة المصابيح: 3/ 1790).

و قال الجويني: و حديث سدّ الأبواب رواه نحو من ثلاثين رجلا من الصحابة (فرائد السمطين:

1/ 208 ح 163 باب 41 من السمط الأوّل).

و قال سبط ابن الجوزي: حديث سد الأبواب إلا باب علي أخرجه أحمد و الترمذي، و رجاله ثقاة، و يؤيّده قوله (عليه الصلاة و السلام): «لا يحلّ لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيري و غيرك»، كما في رواية أبي سعيد الموثّقة (تذكرة الخواص: 46 الباب الثاني).

و إليك تفصيل هذا الإجمال مع دلالة الحديث و معناه:

نام کتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) نویسنده : الزرندي، محمد بن عز الدين    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست