نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي جلد : 1 صفحه : 343
سائر العمالات
باب في المنفق على رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم)
«في مختصر السيرة لابن جماعة: كان بلال المؤذن على نفقات رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) ا ه و في سنن أبي داود [1] و البيهقي عن عبد اللّه الهوزني قال لقيت بلالا بحلب فقلت يا بلال حدثني كيف كانت نفقة رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) قال ما كان له شيء و كنت أنا الذي ألي ذلك منه منذ بعثه اللّه حتى توفي، و كان (عليه السلام) إذا أتاه الإنسان مسلما يراه عاريا يأمرني فانطلق فأستقرض فأشتري له البردة فأكسوه و أطعمه، و روى ابن المنذر في الأشراف في كتاب النفقات بسنده عن مسروق عن عبد اللّه عن النبي (صلى الله عليه و سلم) قال: أنفق بلال و لا تخش من ذي العرش إقلالا».
و في ترجمة مروان بن قيس الدوسي، و تقصيره في أمر الغلامين، و أنهما شكيا إلى رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) فأمر بلالا أن يقوم بنفقتهما.
و في ترجمة العباس بن مرداس من طبقات ابن سعد أن النبي (صلى الله عليه و سلم) قال فيه: لأقطعنّ لسانك. و قال لبلال: إذا أمرتك أن تقطع لسانه فاعطه حلة، ثم قال: يا بلال اذهب به فاقطع لسانه، فأخذ بلال بيده ليذهب به، فقال: يا رسول اللّه أ يقطع لساني يا معشر المهاجرين؟ أ يقطع لساني يا للمهاجرين؟ أ يقطع لساني و بلال يجره، فلما أكثر قال: إنما أمرني أن أكسوك حلة أقطع بها لسانك، فذهب به فأعطاه حلة.
و في السيرة الشامية كان بلال يلي أمر النفقة على العيال و معه حاصل ما يكون من المال ا ه و نحوه في حاشية الشبراملسي على المواهب.
و ترجم في الإصابة لأبي نيزر ولد النجاشي فقال: جاء و أسلم و كان مع النبي (عليه السلام) في مؤونته ثم كان مع فاطمة ثم كان مع ولدها.
باب في الوكيل يوكله الإمام في الأمور المالية
في سنن أبي داود عن جابر بن عبد اللّه قال: أردت الخروج إلى خيبر، فأتيت رسول