responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 291

و في الاستيعاب لدى ترجمة حذيفة بن اليمان قال: هو الذي بعثه (عليه السلام) يوم الخندق، ينظر إلى قريش فجاء بخبر رحيلهم ا ه ص 105.

و في سيرة ابن إسحاق أيضا في قصة هوازن ما اجتمعوا لينظروا في أمر رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) قال: لما سمع بهم رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) بعث إليهم عبد اللّه بن أبي حدرد و أمره أن يدخل في الناس، فيقيم فيهم حتى يعلم علمهم، و يأتيه بخبرهم. فانطلق ابن أبي حدرد حتى دخل فيهم فأقام بينهم، حتى سمع و علم ما قد أجمعوا عليه من حرب رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم)، فأخبره الخبر و نحوه في المواهب و شرحها ص 2 من ج 3.

و ترجم في الإصابة لأمية بن خويلد، فذكر أن المصطفى بعثه عينا وحده إلى قريش قال: فجئت إلى خشبة خبيب و أنا أتخوف العيون، فرقيت فيها فحللت خبيبا.

و ترجم فيها أيضا لبشر بن سفيان العتكي، فذكر فيها أنه أرسله (صلى الله عليه و سلم) إلى مكة؛ يتجسس له أخبار قريش.

و ترجم فيها أيضا لجبلة بن عامر البلوي، فذكر أنه كان عين المصطفى يوم الأحزاب، و ترجم فيها أيضا لخبيب بن عدي الأنصاري، فذكر عن البخاري: بعث رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) عشرة رهط عينا و أمّر عليهم عاصم بن ثابت، ثم نقل أيضا عن تخريج ابن أبي شيبة أنه (عليه السلام) بعثه وحده عينا لقريش.

باب في الرجل يتخذ في بلد العدو عينا يكتب بأخبارهم إلى الإمام‌

«في الاستيعاب في ص 426، في أخبار العباس بن عبد المطلب، عم رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم)، أسلم العباس قبل فتح خيبر، و كان يكتم إسلامه، و كان يكتب بأخبار المشركين إلى رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم)، فكتب إليه إن مقامك بمكة خير».

و ترجم في الإصابة لأنس بن أبي مرثد الغنوي، فنقل عن ابن سعد: هو كان عين النبي (صلى الله عليه و سلم) بأوطاس.

باب في جعل الإمام العين على الناس في بلده‌

في شمائل الترمذي من حديث ابن أبي هالة الطويل: كان (صلى الله عليه و سلم) يسأل الناس عما في الناس قال ابن التلمساني في شرح الشفاء: ليس من باب التجسس المنهي عنه، و إنما هو ليعرف به الفاضل من المفضول، فيكونون عنده في طبقاتهم، و ليس هو من الغيبة المنهي عنها، و إنما هو من باب النصيحة المأمور بها ه. و قال المناوي على الشمائل: و هذا إرشاد للحكام إلى أن يكشفوا و يتفحصوا، بل و لغيرهم ممن كثر أتباعه كالفقهاء و الصالحين و الأكابر، فلا يغافلوا عن ذلك لئلا يترتب عليه ما هو معروف من الضرر، الذي قد لا يمكن تدارك رفعه ا ه، و قال الحافظ في باب الصبر على الأذى، من الفتح على القصة التي قال فيها (عليه السلام): رحم اللّه موسى، لقد أوذي بأكثر من‌

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست