responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 287

منهن أحد: إليك و ابن عوف من ورائهن كذلك، فنزلن بقديد و اعتزلن الناس، و قد ستروا عليهن الشجر من كل ناحية انظر ص 151 من ج 8 من طبقات ابن سعد.

و في التوشيح للسيوطي: كان عمر يتوقف أولا في الإذن لأمهات المؤمنين بالحج، اعتمادا على قوله تعالى: وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَ‌ [الأحزاب: 33] يرى تحريم السفر عليهن، فظهر له جوازه، فأذن لهن في آخر خلافته، فكان عثمان يحج بهن في خلافته أيضا و وقف بعضهن عند ظاهر الآية، و هي زينب و سودة فقالتا: لا تحركهما دابة بعد رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) ا ه.

باب من كان يقود أو يسوق نساء المصطفى (صلى الله عليه و سلم) في حجه‌

قال القاضي ابن باديس، في شرح مختصر ابن فارس، نقلا عن أبي عمر: أنجشة العبد الأسود، كان يسوق أو يقود نساء النبي (صلى الله عليه و سلم) في حجة الوداع، و يحدو الإبل لتزيد في الحركة.

باب في ارتياد الموضع لنزول الجيش و تخيره لهم من ماء و كلأ

و هؤلاء يعرفون في جيش السلطان بالمغرب بالمهندسين و الفرائكية، في قصة الحديبية، أنه (عليه السلام) لما سلك ثنية المرار قال: انزلوا فقالوا ما بالوادي ماء، قال القاضي ابن باديس: فيه دليل ارتياد الموضع لنزول الجيش و تخيره لهم من الماء و الكلأ.

و في البخاري عن البراء. نزلوا على بير ا ه و قصة الحباب بن المنذر في الباب مشهورة.

باب في الحارس ذكر من حرسه (صلى الله عليه و سلم) بالمدينة

«قد تقدم قول سعد بن أبي وقاص لرسول اللّه (صلى الله عليه و سلم): جئت لأحرسك، و حرس يوم بدر سعد بن معاذ و غيره، كما في سيرة ابن إسحاق (و جزم به اليعمري تبعا لغيره). ففيها أنه كان على باب العريش، الذي فيه رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم)، متوشحا بالسيف في نفر من الأنصار، يحرسون. و حرسه (صلى الله عليه و سلم) حين أعرس بصفية بخيبر، أو ببعض الطريق أبو أيوب الأنصاري.

ففي ابن إسحاق أنه بات متوشحا سيفه يحرس رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم)، و يطوف بالقبة حتى أصبح رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) فلما رأى مكانه قال: مالك يا أبا أيوب؟ قال: يا رسول اللّه خفت عليك من هذه المرأة، و كانت امرأة قد قتلت أباها و زوجها، و كانت حديثة عهد بكفر، فخفتها عليك فزعموا أن مولانا رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) قال: اللهم احفظ أبا أيوب كما بات يحفظني و كان يحرسه (عليه السلام) في مكة و هو يصلي بالحجر عمر بن الخطاب، كما في علل الدار قطني أنه كان يقوم بالسيف على رأسه حتى يصلي».

و ترجم في الإصابة للأدرع السلمي فخرّج من طريق ابن ماجه عنه قال: جئت ليلة

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست