responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 211

العمليات الإحكامية

باب في الإمارة العامة على النواحي ذكر من ولاه النبي (صلى الله عليه و سلم) على النواحي‌

قال الزرقاني في شرح المواهب: أمراؤه (عليه السلام) ولاته الذين و لا هم على البلاد و القضاء و الصدقات ه. الأمراء الذين وجههم رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) على الجهات كثيرون.

«منهم أمير مكة عتّاب بن أسيد. قال ابن جماعة: أمّر رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) عتّاب بن أسيد على مكة و إقامة الموسم و الحج بالمسلمين سنة ثمان».

قال ابن القيم في الهدى: و هو دون العشرين سنة. «و نقل الثعلبي في تفسيره على قوله تعالى: وَ اجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً [الإسراء: 80] قال الكلبي إنه قال:

سلطانا نصيرا عتّاب بن أسيد، و ذكر توليته (صلى الله عليه و سلم) له على مكة».

في الإصابة؛ أورد العقيلي في ترجمة هشام بن محمد بن السائر الكلبي، بسنده إليه، عن أبيه عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى: وَ اجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً قال هو عتاب بن أسيد ه و في كتاب «صلة الجمع و عائد التذييل لموصول كتابي الإعلام و التكميل، للحافظ أبي عبد اللّه محمد بن علي بن محمد الأوسي الشهير بالبلنسي ابن عسكر، على الآية: خرّج أبو بكر الذهبي في تاريخه بسنده إلى ابن عباس قال: هو عتّاب بن أسيد ه «و منهم باذان و يقال باذام ملك اليمن».

و في صبح الأعشى: لما أسلم باذان نائب كسرى ولّاه النبي (صلى الله عليه و سلم) على جميع مخاليف اليمن، و كان منزله بصنعاء مملكة التبابعة، و بقي حتى مات بعد حجة الوداع، فولي النبي (صلى الله عليه و سلم) ابنه شهر بن باذان على صنعاء، و ولي على كل جهة واحدا من أصحابه.

«و ذكر الثعلبي في باذام أنه أول من أسلم من ملوك العجم، و أول أمير للإسلام على اليمن».

قلت: نحوه نقل الزرقاني على المواهب عن الثعلبي و أقره، و انظره مع ما سبق في الإمارة على الحج، من أن أبا بكر كان أوّل أمير في الإسلام و قيل: عتّاب بن أسيد.

و في ترجمة عبد اللّه بن جحش من الإصابة عن البغوي: أنه أول أمير في الإسلام، و يحتمل أن يكون ذلك باعتبار ما ذكر من الجهات.

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست