responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 114

و أفتى بميراث أبو بكر الرضى‌ * * * و صدّقه فيها، و تلك مزية

و انظر كتاب العلم من شرح الإحياء، و نقل السيوطي في «تدريب الراوي» عن ابن حزم: أكثر الصحابة فتوى مطلقا ستة: عمر و علي و ابن مسعود و ابن عمر و ابن عباس و زيد بن ثابت و عائشة، قال: و يمكن الجمع من فتوى كل واحد من هؤلاء مجلدا ضخما قال:

و يليهم عشرون: أبو بكر، و عثمان، و أبو موسى، و معاذ، و سعد بن أبي وقاص، و أبو هريرة، و أنس، و عبد اللّه بن عمرو بن العاص، و سلمان، و جابر، و أبو سعيد، و الزبير، و عبد الرحمن بن عوف، و عمران بن حصين، و أبو بكرة، و عبادة بن الصامت، و معاوية، و ابن الزبير، و أم سلمة، قال: و يمكن أن يجمع من فتيا كل واحد منهم جزءا صغيرا، قال:

و في الصحابة نحو من مائة و عشرين نفسا يقلّون في الفتيا جدا ا ه.

ذكر من كان يتوسط بين المصطفى و بين الصحابة إذا أرادوا أن يسألوه عن شي‌ء

ترجم في «الإصابة» لثابت بن معاذ الأنصاري فقال: جاء ذكره في حديث لأنس ضعيف السند، ذكره الخطيب في المؤتلف، من طريق القاسم بن خليفة، حدثنا أبو يحيى التميمي عن إسماعيل بن إبراهيم، عن مطين بن خالد عن أنس بن مالك قال: كنا إذا أردنا أن نسأل رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم)، عن شي‌ء أمرنا عليا أو سلمان أو ثابت بن معاذ، لأنهم كانوا أجرا أصحابه عليه، فلما نزلت: إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ‌ [النصر: 1] فذكر حديثا في فضل علي قال الحافظ نقلا عن الخطيب: مطين مجهول، و أبو يحيى التميمي: ضعيف جدا ا ه.

ذكر من كان يعبر الرؤيا في زمن رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم)

«ذكر علي بن سعد الخولاني القيرواني في كتابه في التعبير: أن رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) قال:

أعبر أمتي للرؤيا أبو بكر، و أسماء بنت عميس. و في الصحيحين: ذكر مراءى تقدم أبو بكر لتعبيرها، ثم سأل رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) عن تعبيره فقال له: أصبت بعضا و أخطأت بعضا [1]».

و قد رأى (عليه السلام) مرة رؤيا قال عنها: رأيت أني لقمت لقمة من حيس‌ [2] فالتذذت طعمها، فاعترض في حلقي منها شي‌ء حين ابتلعتها، فأدخل علي يده فنزعه، فقال أبو بكر: يا رسول اللّه هذه سرية من سراياك يأتيك منها بعض ما تحب، و يكون في بعضها اعتراض فتبعث عليا فيسهله. فكانت سرية خالد إلى تهامة و وقع ما لم يرضه (عليه السلام)،


[1] انظر صحيح البخاري ج 8 كتاب التعبير باب 47 ص 83- 84.

[2] هو التمر ينزع منه النوى و يقلى بالسمن و منه البيت الطريف التالي:

و إذا تكون كريهة أدعى لها * * * و إذا يحاس الحيس يدعى جندب‌

و معناه: إذا أمر صعب قالوا لي تعال يا فلان. و أما إذا صنعوا الحيس فيدعى غيري.

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست