نام کتاب : ميراثان في كتاب الله (العُجب) نویسنده : الآصفي، الشيخ محمد مهدي جلد : 1 صفحه : 67
وما أضر بالإنسان شيءٌ أعظم من ( التكبّر ) ، وما يهلك الناس ويدفعهم إلى جهنّم شيءٌ أعظم من ( التكبّر ) .
والذي يمعن النظر في كتاب الله يرى أن التكبّر هو أساس ( الإعراض عن الايمان بالله تعالى ) ، والإعراض عن ( لا إله إلاّ الله ) : ( إِنّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ إِلهَ إِلاّ اللّهُ يَسْتَكْبِرُون َ) ، [ الصافات : 35 ] .
والانحراف على شكلين : بسيطٌ ، ومركّبٌ . أمّا البسيط : فهو أن ينحرف الإنسان عن صراط الله تعالى عالماً بانحرافه ، وأمر هذا الانحراف أهون من غيره ، فإنّ فُرص الاستقامة تبقى قائمة للإنسان عندما يكون انحرافه بسيطاً . أمّا إذا كان صاحب الانحراف يؤمن بأنّه يحسن صنعاً ، ويسير على الصراط المستقيم ، فذلك من الانحراف
نام کتاب : ميراثان في كتاب الله (العُجب) نویسنده : الآصفي، الشيخ محمد مهدي جلد : 1 صفحه : 67