نام کتاب : موسوعة قرى ومدن لبنان نویسنده : طوني مفرج جلد : 1 صفحه : 60
و تشير آثار أرصون إلى أنّها قد عرفت نشاطا سكنيّا في العصور الرومانية، فقد عثر بعضهم على قطع نقديّة رومانيّة في منطقة البستان، عليها رأس الأغلبوس، و على الوجه الآخر تمثال عشتروت في هيكل، و هذه النقود رومانيّة بيروتيّة (218- 222 ب. م.) و قد وجد الفلاحون في المكان نفسه غرفا تحت التراب، أرضها مرصوفة بالفسيفساء، غير أن هذه الآثار القيّمة قد أتلف بعضها، و بعضها طمر.
و من آثار أرصون الباقية، كهف فيه بضعة نواويس حجريّة، هي اليوم مهملة و مطمورة بالتراب، و هذه يمكن ردّها الى العهود الفينيقيّة، و هي على مقربة من كنيسة القرية المارونيّة. و في أرصون مغارة غير مكتشفة تعرف ب" عوينة الحمام"، يقول التقليد بأنّها تمتدّ آلاف الأمتار في جوف الجبل.
و بقرب المغارة الواقعة في منطقة يدعو واقعها للبحث و التنقيب، عين ماء، و بئر محفورة في الصخر.
و من آثارها بقايا معاصر الزيتون، و آرومات أشجار عتيقة، تدلّ على أنّ أرض أرصون كانت غنيّة بالشجر الضخم. و يردّد التقليد أن الأمير بشيرا قد استورد من أرصون أخشابا و استعملها في بناء قصر بيت الدين سنة 1806.
عائلاتها
موحّدون دروز: حريز. ديراني. شقير. شمس الدين.
موارنة و أرثذوكس: أبي هيلا. الخوري. صافي. صبرا. عبد العزيز (و منها عيد و منصور). عبد الله. عبد النّور. عبده. عطالله. عقل. عون. فريحة.