نام کتاب : موسوعة قرى ومدن لبنان نویسنده : طوني مفرج جلد : 1 صفحه : 51
أكثر أبنائها من حملة الشهادات العالية و أصحاب المهن الحرّة و من التجّار، كما أنّها شهدت مؤخّرا هجرة إلى الولايات المتحدة و أستراليا و الدول العربيّة.
الإسم و الآثار
جاء عند فريحة و بعض الباحثين أنّ أصل الإسم إمّا تحريفRIDYA السريانية التي تعني: المجرى و المسيل. أو أنّ الهمزة في أوّل الإسم تليين للقاف و أصلهاQERDE أي شجر الخروع. غير أننا وجدنا ذكرا لها في رسائل" رب عدي" ملك جبيل إلى الفرعون أخناتون في القرن الرابع عشر ق. م.
وجدت بين رسائل تلّ العمارنة، و قد ورد إسمها:AR -DA -TA و هذا الإسم فينيقي دون شك، و معناه" الأحواض".
تنبئ رسائل تلّ العمارنة أنّ أرداتا، و هي أردة الحاليّة، كانت كنعانيّة- فينيقيّة، وقعت في أيدي الغزاة العموريّين حوالى سنة 1377 ق. م.، غير أنّ المدوّنات التي بين يدينا لا تفيد عن أيّ ما من شأنه الكشف عن ماضي هذه البلدة العريقة، و قد تنير الدراسات على ذلك الماضي بعد الكشف عن آثارها الهامّة التي لا يزال معظمها مدفونا تحت الأرض، علما بأنّ المديريّة العامّة للآثار قد وضعتها تحت الدرس و استملكت بعض عقاراتها للتنقيب عن آثارها.
عائلاتها
إبراهيم. أبو ديب- ديب. أبي طنوس. إسبر. أمين. أيّوب. برق. بشارة.