إذا كان منتصف القرن السادس الهجري قد حفل برجالاته المجددين كالمفيد الثاني ابن الشيخ الطوسي في الحوزة النجفية، والشيخ ابن زهرة ـ حمزة بن علي ـ في البلاد الشامية، فان مصر الفاطمية قد حفلت بنهضتها العلمية ـ الأدبية على يد وزيرها الصالح طلائع بن رُزيك.
اعتادت مهمة الحاكم السياسي أن تُقدّم في أولويات أعماله تثبيت دعائم ملكه إلاّ أن وزراة طلائع بن رزيك سعت إلى تثبيت معالم المدرسة الإمامية