بدأت المدرسة الأدبية التقريرية على أنقاض المدارس التاريخية التبريرية أي أن هذه المدارس روعيت في توجهاتها النزعة الشخصية للكاتب التاريخي، فالقضية التاريخية تدخل في عمليات "تجميلية" تبرر المواقف المرتجلة لبعض الوجودات المدعّمة "بالحصانة المقدسة" التقليدية التي أسبغتها أحاديث القداسة والتجليل للصحابي، وعندها تنّفلتُ المشاريع التاريخية في عمليات التبرير والاعتذار للقضية التاريخية مراعاة للاعتبارات، الشخصية المفتعلة.