[155] ولبعض الطالبين من أهل الحجاز برواية النقيب جلال الدين عبد الحميد بن محمد العلوي قال:
يا أبا حفص الهوينى وما كنت * * * مليَّا بذاك لولا الحمامُ
أتموت البتولُ غضبى وترضى * * * ما كذا يصنعُ البنون الكرامُ[1]
* * *
[156] قال السيد علي بن أحمد بن ناصر الجد حفصي:
آل النبي الطاهرين الطيبين * * * الجامعين لهم حسان خصال
جادوا بقوت فطورهم لثلاثة * * * مع حبه وطووا ثلاث ليالي
غضوا عن الدنيا العيون وطلقو * * * فسرت لهم يد الأغوال
ما بين مسقطة وبين مجرّع * * * سماً ومضروب كريم قذال
ومضرج بنجيعه قاضي ظمى * * * لم يرو ذلا من حدود صقال[2]
[157] وللشيخ محمد بن أبي ابراهيم آل عصفور:
ما بال عينك في الليالي ساهره * * * ترعى الملاهي والنجوم السائره
لم لا حزنت على الهداة الطاهره * * * أهل المعالي والنجوم الزاهره
[1] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي 6: 49.
[2] موسوعة شعراء البحرين 3: 396 مطبعة أمير قم 1418 هـ.