لم تقتصر أدبيات الرثاء الفاطمي على مدارس الشعر التقليدية من الحواضر العراقية، أو بلدان الساحل الخليجي كالقطيف والبحرين، بل استطاعت هذه المأساة أن تزحف حتى إلى أدبيات الشام الحلبية التي أسدل الستار على مدارسها الشعرية الإمامية منذ عهد الحمدانيين، إلاّ من بقايا ومضات سريعة عابرة، أو لمحات خاطفة حذرة تشير من قريب أو من بعيد إلى مراث شيعية خاصة.