أغلقت بغداد الأدبية أبوابها على تراثياتها الأزرية، وتخميسات الشيخ جابر الكاظمي، وروائع السيد عيسى الكاظمي، ومقطوعات الشيخ كاظم آل نوح، وغيرهم من شعراء مدرسة الولاء الامامي الذي سجّل تاريخ آل البيت (عليهم السلام) في أرشفة ولائية متميزة، ولم تعقم هذه المدرسة إلى الأبد، بل أوجدت قابلية الانتماء اليها على مدى أجيال أدبية قادمة من خضمِّ صراع ثقافي عقائدي يُبرز أهمية الاغراض الشعرية الأخرى في القصيدة العربية