ورث الأدب العاملي الملتزم، وأكمل ما قدّمته المشاريع الأدبية العاملية في دفاعها عن قضية آل البيت (عليهم السلام)، وأوصل الماضي الأدبي التحقيقي، بالحاضر الأدبي المتطلع إلى معرفة مجريات التاريخ.
في عهد نازعت مسلمات الامامية مدارس فكرية عقائدية استطاع الشاعر محمود مهدي أن يخلق من ديوانه الذي أسسه لملاحم آل البيت (عليهم السلام)قصائد تكمل الدائرة الأدبية العاملية التي إتسعت باتساع حاجاتها التقحيقية، فَرَفَد المشروع الأدبي الفاطمي بقصيدة نقل فيها مقدمات الحادثة