إذا كانت بلاد الجنوب الخوزستانية قد فقدت الشيخ هاشم الكعبي بعد نزوحه إلى كربلاء فان مدرسته بقيت تضرب بجذورها في الجنوب العربي، ولعلها استمكنت من نفس الشاعر الجنوبي حتى صار يحاكي توجهات "المدرسة الكعبية" لوناً وغرضاً.
إن عظمة أية مدرسة تعرف من مدى التأثير الذي تحدثه في الاوساط الثقافية، وعدد ونوعية المنتسبين اليها، وإذا أردنا أن نعرف جدارة "المدرسة الكعبية الأدبية" فان تراءة لشعر الشيخ عبد العظيم الربيعي يعطينا تصوراً