لم تقنع القطيف الامامية أن تكون مستمعة دونما تكون منشئة، ولم تقنع أن تُعدَ بلدان التشيع حواضر علم وأدب دونما تسجّل حضورها في العلم والأدب، أي ترفض القطيف أن تنضم إلى ثقافة غيرها حتى لو شاركتها بكل الخصوصيات كالاحساء مثلا دون أن تؤسس حاضرتها العلمية ـ الأدبية على أيدي رجالاتها الأفذاذ، فكما كانت للاحساء شخصيتها الولائية فان القطيف كانت امتداداً لهذه الشخصية الولائية المتميزة.
تظهر ملامح القطيف الثقافية على الأدبيات القطيفية ذات النزعة الولائية