السيد محمد سعيد الحبوبي حيث رافقه أثناء عملياته العسكرية، ومجاهداً على المستوى العقائدي الذي كان يبث مبتنيات آل البيت (عليهم السلام) من خلال خطبه المنبرية الحسينية.
رافقت حركة العلامة الشيخ محمد علي قسام الفكرية اطروحته الأدبية الفذة والتي قدّم من خلالها برنامجه التاريخي التقريري الذي قرر مصائب آل البيت (عليهم السلام)، على أنه التاريخ المضيّع من قبل المدارس التاريخية المبرمجة على أساس النظرة المقابلة لمدرسة آل البيت (عليهم السلام)، وبرزت مأساة السيدة الزهراء (عليه السلام) في أولويات مشاريعه الأدبية فقرّرها مؤرخاً، وقرّضها أديباً.
* * *
جاءت قصيدته الفاطمية ضمن روائع المكتبة الأدبية الإمامية وقدّمها في مقطوعته التي جاء فيها:
[111] قوله:
الله من رزء يكادُ وقعه * * * يهدّ ركن السبعة الشدادِ
فهل رأيت قبلها ثعالب * * * تدوس في عرينة الأساد
وتخزجُ الظيغم من عرينه * * * ملبّباً يُقادُ بالنجاد