المهاجرين، فقال: والله لأحرقنّ عليكم، أو لتخرجُن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مُصلتاً بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.[1]
2 ـ تاريخ اليعقوبي لأحمد بن أبي يعقوب الكاتب العباسي المعروف باليعقوبي:
وبلغ أبا بكر وعمر أن جماعة من المهاجرين والانصار قد اجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله، فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار... ودخلوا الدار فخرجت فاطمة فقالت: والله لتخرجن أو لأكشفن شعري ولأعجن إلى الله..[2]
3 ـ العقد الفريد لابن عبد ربه الاندلسي:
قال: الذين تخلّفوا عن بيعة أبي بكر، علي والعباس والزبير وسعد بن عبادة.
فأما علي والعباس والزبير، فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث اليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة، وقال له إن أبوا فقاتلهم. فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة، فقالت:
يابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا؟ قال نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة..[3]