اذا كان المرء ينتسب إلى ثقافة معينة، فان السيد الصدر تنتسب إليه ثقافات عصره، وإذا كان الأديب يُعرّفُ بمدرسته أدبية خاصة، فان السيد الصدر العالم والأديب عُرّفت به مدرسة أدبية خاصة، فهو امتداد للثقافة النجفية الممزوجة بالحسِ العاملي الممتدة إلى ثقافة قم التحقيقية، فهو مزيج ثقافي اذن، أخذ من النجف مولده، وجدد لعاملة منشأهُ، وأبدع في قم حيث محط رحاله العلمي كما هي محط مثواه الأبدي.