إذا كانت النهضة العلمية النجفية قد ازدهرت بعلمائها، فان شبابها قد شكّلوا منعطفاً في حركة التجديد العلمي والابداع الأدبي، واستطاعت أن تنجب تشكيلة علمية من شباب الحوزة الفضلاء، ونخبة رائعة من ناشئتها الأدباء، وحاولت هذه النخبة الفاضلة أن تحاكي أسلافها من أهل العلم وفحول الأدب، وقدّمت مشاريع تجديدية في هذا المضمار مع الاحتفاظ على الأصول الموروثة التي ألقاها رواد النهضة الى الناشئة، وحاول الشباب النجفي أن يشكّل مدارس فكرية تنطلق منها طروحات الدفاع عن حياض