فلتفت الجيدَ عنك اليوم خانيةً * * * فما غناؤِكِ حالت دونكِ الرحمُ[1]
[62] وله قصيدة يقول في مطلعها:
على كل واد دمعُ عينيك ينطفُ * * * وما كلُ واد جُزتَ فيه المعرَّفُ
إلى أن يقول:
فلله من خطب له كلُ مهجة * * * يحق من الوجد المبرح تتلفُ
وأُقسم ما سنَّ الضلال سوى الأُلى * * * على أمةِ المختار بغياً تخلّفو
فيوم غدوا بغياً على دار فاطم * * * أتت جندهم بالغاضرية تزحفُ
وقتل ابنها من يوم رضت ضلوعه * * * ومن هتكها هتك الفواطم يُعرفُ
ومن يوم قادوا حيدر الطهر قد غدو * * * بهنَّ أُسارى شأنهن التلهفُ[2]
1- ديوان السيد حيدر الحلي 1: 103.
2- المصدر نفسه: 92.