بداية المدرسة النجفية الأدبية المنفتحة على ثقافات المدارس الأدبية الأخرى، ففي منتصف القرن الثاني عشر الهجري نشطت المدرسة الفقهية النجفية وأبدعت المدرسة الاصولية إبّان عهد زعيمها الشيخ الانصاري قدس سره، وفي هذا المضمار العلمي المتسارع، انفتحت المدرسة النجفية على المدارس الأدبية الأخرى، فأخذت من مدارس حواضر الأدب الشيعي ما أعاد لها شخصيتها الأدبية، ولعل أحسن ما أخذته من هذه المدارس، تخصصها في الاغراض الأدبية الخاصة التي ميّز مدرسة عن مدرسة أخرى،