كانت بدايات القرن الثاني عشر الهجري، بداية للتحرك السلفي الذي اجتاح جزيرة العرب، وكانت أرض القطيف ممن نالها هذا الاجتياح الفكري والغزو العقائدي السلفي، وطبيعي أن الحوزة العلمية البحرانية التي ضمّت بين أحضانها علماء أفذاذ أوقفوا أنفسهم للدفاع عن فكر آل البيت (عليهم السلام)، وصد الشبهات القادمة من خلف حدود الوطن الإسلامي، وجدت ـ هذه الحوزة ـ أن القطيف ذات التاريخ الشيعي العريق قد استهدفت من قبل حملات السلفيين العقائدية، وكان لابد من العلماء أن يسجّلوا حضورهم في