امتداد للمدرسة الأدبية البحرانية، والتي جعلت في أولوياتها الدفاع عن قضية آل البيت (عليهم السلام) علامة متميزة لها، واحتلت مظلومية السيدة الزهراء (عليه السلام) طليعة ذلك التوجه الأدبي.
تصدّى لتأريخ "القضية الفاطمية" في كتابه وفاة فاطمة الزهراء (عليه السلام)وضمّنه الكثير من قصائده، فهو بقدر ما قدّم القضية على المستوى التاريخي، صاغها بنماذج أدبية من شعره، فكانت مقطوعاته الأدبية متأتية من تحقيق تاريخي رائع، وتحدّث عن واقعة الاسقاط لتكون الدليل القطعي على