في المشروع الأدبي الشيعي وجدت القصيدة العربية انفراجاً ملحوظاً في الاغراض الشعرية المتعددة بعد ما كان محصوراً في نطاق الغرض الشعري الواحد، أي أن الفترة الزمنية الثقافية تخصصت بغرض شعري واحد تكاد القصيدة العربية تتقوقع في اطاره الضيق، "والاحادية الشعرية" كانت ترجمة للهيمنة الفكرية المتسلطة على المشروع الأدبي التي تبعث القصيدة الشعرية على أساس رغباتها وفي ضمن دائرتها الأدبية المحدودة فالعصر الأموي مثلا شهد "تأطير" القصيدة في نطاق المديح المتدني تنفيذاً