responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة أدب المحنة نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 127

ثم أقامت الشهود كتب * * * لها كتاباً شافياً وما أبى

ثم رآها في طريقها عمر * * * فأخذ الكتاب منها وبقر

قالت بقرتها الإله يبقر * * * يطنك فاستهون ذاك عمر

فانظر إلى دعائها المجاب * * * ما دونه لله من حجاب

وفاتها في صحبة الاثنين * * * ثالث شهر جاءها بالبين

وهو جمادي الثان من بعد عشر * * * سنين من هجرة سيد البشر

سببه قيل حضور الأجل * * * وقيل من ضربة ذاك الرجل[1]

إذ سقطت لوقتها جنينه * * * ولم تزل تبدى له أنينه

وقيل في حادي وعشري رجب * * * توفيت نجيبة المنتجب

ودفنها ليلا له أسباب * * * وليس في ثبوته ارتياب[2]

إلى آخر ارجوزته الشريفة.


[1] لا يعني من لفظه "قيل" تضعيفه للقول أو إشعاره بتردده أن شهادتها صلوات الله عليها كانت من ضربة الرجل، كيف وقد قال قبل قليل:

وأسقطت بمحسن يوم عمر * * * وفتحه الباب كما قد اشتهر

ثم يأتي البيت الذي يتلو كلمة لفظة "قيل" قوله:

إذ سقطت لوقتها جنينها*** ولم تزل تبدي له حنينها

بل أكد أن الاسقاط هو قول المشهور وموافقته للمشهور غير خفية. فلاحظ.

[2] تراجم أعلام النساء للعلامة الشيخ محمد حسين الاعلمي الحائري 2: 313 وما يعدها.

نام کتاب : موسوعة أدب المحنة نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست