توهجت الحوزة النجفية في دور تأسيسها الثالث على يد المقدس الاردبيلي (ره) المتوفى سنة 993 هـ، بعد أفول المدرسة الحلية التي أسسها المحقق الحلي. واستمرت حتى وفاة فخر المحققين ابن العلامة الحلي سنة 771 هـ وطبيعي لم تتوقف المدرسة الحلية عن الابداع بل استمرت عطاءاتها الفقهية لتضيف إلى نشاطاتها العلمية ابداعاً أدبياً رائعاً إمتلك الحس الفقهي وأضاف إلى مهمته العلمية مهمة أدبية تتصدى للدفاع عن المذهب ومبادئه الحقة، فبرز فقهاء شعراء وظّفوا طاقاتهم الأدبية وملكاتهم العلمية لاثبات