responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 72

و ان بها لو تعلمان اصائلا # و ليلا رقيقا مثل حاشية البرد

فهل منكما مستأنس فمسلم # على وطن أو زائر لذوى الود

فأجابه عبد الأعلى:

أتاني كتاب من سعيد فشاقني # و زاد غرام القلب جهدا على جهد

و أذرى دموع العين حتى كأنها # بها رمد عنه المراود لا تجدي

فان رياض العرصتين تزينت # و ان المصلى و البلاط [1] على العهد

و ان غدير اللابتين‌ [2] و نبته # له أرج كالمسك أو عنبر الهند

فكدت بما أضمرت من لاعج الهوى # و وجد بما قد قال أقضي من الوجد [3]

القبائل التي نزلت المدينة:

تذكر المصادر العربية ان أول من نزل يثرب بعد الطوفان قبيلة عبيل ثم أخرجوا منها فنزلوا الجحفة فجاءهم سيل أجحفهم فيه فلهذا سميت جحفة [4] و قال ابو القاسم الزجاجي أول من سكن المدينة عند التفرق يثرب بن ثانية ابن مهلائيل بن ارم بن عبيل بن عوص بن ارم بن سام بن نوح عليه السلام، و به سميت يثرب‌ [5] ، و ذكر ياقوت أن أول من زرع بالمدينة و اتخذ بها النخل و عمر بها الدور العمالين‌ [6] و جاء في شفاء الغرام انه قد نزل المدينة قبل الاوس و الخزرج أحياء من العرب‌ [7] .

و نزلت المدينة اقوام من القبائل اليهودية مثل بني القينقاع و بني النضير و بني قريظه، و ابتنوا المنازل قبل نزول الاوس و الخزرج‌ [8] ، و قد


[1] -البلاط: موضع بالمدينة بين مسجد الرسول و سوق المدينة.

[2] -اللابتين: اللابة تعني الحرة، و تقع المدينة بين حريتين شرقية و غربية.

[3] -مراة الحرمين ص 436.

[4] -وفاء الوفاء ج 1 ص 156.

[5] -المرجع السابق ج 1 ص 156.

[6] -نفس المرجع «ص 157.

[7] -شفاء الغرام ج 2 ص 325.

[8] -المرجع السابق ج 2 ص 325.

غ

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست