responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 63

منبر جميل بعث به السلطان سليمان القانوني العثماني سنة 966 هـ و هو من الرخام و يمتاز هذا المنبر بزخارفه الاسلاميه الجميلة و رونقه الرائع و بضاعته البديعة الدقيقة، هذا و من الجدير بالذكر ان معاوية بن ابي سفيان كان أول من عمل منبرا للمسجد الحرام سنة 44 هـ و كان بثلاث درجات ثم أهدى عامل هرون الرشيد على مصر موسى بن عيسى منبرا للمسجد الحرام ذا درجات تسع و عليه نقش بديع ثم أمر الواثق العباسي بعمل منبر جديد للمسجد الحرام و أمر لمنى و ثالث لعرفة كذلك عمل المنتصر بن المتوكل منبرا للمسجد و هكذا تعددت المنابر في عصور تاريخية مختلفة و كان آخرها المنبر القائم حاليا الذي أهداه السلطان سليمان القانوني كما عرضنا سابقا و الى جنوب مقام ابراهيم و على بعد 18 م من الحجر الاسود تقع بئر زمزم و بئر زمزم ذكرت كثيرا في الاخبار التاريخية و يرقى تاريخها الى عهد طفولة اسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام.

أبواب المسجد الحرام:

و للمسجد الحرام تسعة عشر بابا [1] ، هي باب السلام و يعرف بباب بني شيبه‌ [2] و هو باب بني عبد شمس و بهم كان يعرف من الجاهلية، و باب الجنائز، و قد سمي بهذا الاسم لان الجنائز تخرج منه الى مقربة المعلّى و يعرف ايضا بباب النبي لان الرسول (ص) كان يخرج منه و يدخل الى منزله دار خديجه عليها السلام‌ [3] ، و باب العباس بن عبد المطلب و باب علي و يعرف بباب بني هاشم و باب بازان سمي بذلك الاسم لان عين مكة المعروفة ببازان كانت بالقرب منه، و باب البغلة و باب الصفا و سمي بذلك لانه يلي الصفا و يقال له


[1] -المقدسي: أحسن التقاسيم ص 73، المكي: شفاء الغرام ص 237.

[2] -ابن رسته: ص 48.

[3] -مراة الحرمين ص 230.

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست