نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 1 صفحه : 59
و في يوم الجمعة برطلين.
و في 74 هـ و بعد ان انتهى الحجاج الثقفي من محاصرة مكة و قتله عبد اللّه بن الزبير، كتب الى عبد الملك بن مروان يخبره ان ابن الزبير زاد في الكعبة ما ليس منها و أحدث فيها بابا آخر و استأذنه في رد ذلك الى ما كان عليه في الجاهلية، و كتب اليه عبد الملك ان يسد بابها الغربي و يهدم ما زاده ابن الزبير من الحجر و يكبسها على ما كانت عليه، ففعل ذلك الحجاج.
اركان الكعبة
و يقوم الحجر الاسود في الركن الجنوبي الشرقي، و هو مبدأ الطواف عند المسلمين في موسم الحج، و ارتفاعه عن الارض متر و نصف المتر و الحجر هو أسود اللون ذو تجويف أشبه بطاس الشرب و حدث فيه بمرور الزمن تشقق، و في سنة 189 هـ اعتمر هرون الرشيد و أمر بالحجارة التي يليها الحجر الاسود فثقبت بالماس من فوقها و تحتها ثم أفرغ فيها الفضة [1] . و في سنة 1290 هـ عمل للحجر الاسود غطاء من الفضة في وسطه فتحة مستديرة قطرها 37 سم ليرى منها الحجر.
و الركن الذى فيه الحجر الاسود يعرف بركن الحجر و يواجه هذا الجزء الجنوبي من بلاد الحجاز الى عدن و الحبشة و مدغسكر و استراليا و جنوب الهند و الصين و اندنيسيا.
اما الركن العراقي و يعرف بالشامي أيضا و هو الجزء الشمالي الشرقي من