نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 1 صفحه : 55
الاحجار المقدسة [1] و بعد زيارة الكعبة يسعى الحجاج الى الصفا و المروة و هما مرتفعان صخريان عليهما صنمان [2] الاول يسمى مجاور الريح، و الآخر مطعم الطير، و بعدها يتفرق الحجاج في الاماكن المجاورة مثل عرفه و المزدلفة للنحر [3] و كانت قريش تنصب لها في ذلك الموسم قبابا حمرا [4] من الادم اظهارا لزعامتها على العرب، بينما كانت قباب القبائل الاخرى من الشعر.
بناء البيت
ان القرآن الكريم أشار الى بناء ابراهيم (ع) للكعبة الشريفة في قوله تعالى «وَ إِذْ يَرْفَعُ إِبْرََاهِيمُ اَلْقَوََاعِدَ مِنَ اَلْبَيْتِ وَ إِسْمََاعِيلُ رَبَّنََا تَقَبَّلْ مِنََّا إِنَّكَ أَنْتَ اَلسَّمِيعُ اَلْعَلِيمُ» و قد بنى الكعبة بعد ابراهيم العمالقة و جرهم، ثم بناها بعد ذلك قصي بن كلاب و قد سقفها بخشب الدوم الجيد و بجريد النخل.
و يبدو ان الكعبة الشريفة في عهد ابراهيم [5] طولها 9 أذرع و طولها في الارض 30 ذراعا و عرضها في الارض 22 ذراعا [6] ، و كانت بلا سقف [7] ، ثم بنتها قريش في الجاهلية [8] . و للكعبة الشريفة باب ارتفاعه 6 أذرع و عشرة أصابع و عرض ما بين جداريه 3 أذرع و ثمانية عشر اصبعا [9] ،