responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 354

و اشتدت معارضته لمعاوية لما أوّل معاوية قول اللّه‌ (اَلَّذِينَ يَكْنِزُونَ اَلذَّهَبَ وَ اَلْفِضَّةَ و قال بانها نزلت في أهل الكتاب و لا يشمل حكمها المسلمين، فاخذ ابو ذر يرددها و يرددها على باب قصر معاوية و في كل مكان لئلا ينخدع المسلمون بتأويل معاوية لحكم الآية الكريمة فينصرفوا في انفاق ما رزقهم اللّه في جهة دون جهة اخرى، لقد كان يريد من معاوية ان يفرق ما كنزه لنفسه من اموال المسلمين، ان ابا ذر لم يحمل الناس على الثورة و لم يكن ليريد من الفقراء ان يبطشوا بالاغنياء و لا ينهبوا اموالهم و يستولوا على ما رزقهم اللّه من الرزق الحلال. ان من التجنى على ابي ذر الصحابي الجليل الذي لم يجد في عز الاسلام نظاما يصلح للدنيا و الآخرة ان يتهم بالمذاهب المخالفة للاسلام في شريعته و احكامه. و كان الامام علي-ع-يحب أبا ذر، و يحترم مقامه، و احترامه هذا و حبه له، حمله على ان لا يستمع لنداء عثمان بتحريم تشييع ابي ذر لما نفاه الى (الربذة) و جرت بينه و بين مروان في ذلك شجار بقيت اقوال ابو ذر و معارضته لبني امية و على رأسهم عثمان و معاوية حديث المسلمين في كل مكان،

2-سلمان الفارسي‌

ابو عبد اللّه سلمان الفارسي او سلمان الخير او سلمان المحمدي قال رسول اللّه-ص- (سلمان منا اهل البيت) و هو احد النجباء. قالت السيدة عائشة: كان لسلمان مجلس من رسول اللّه-ص-ينفرد فيه بالليل كان يغلبنا على رسول اللّه-ص-و هو احد الأربعة الذين اشتاقت لهم الجنة قال رسول اللّه-ص-اشتاقت الجنة الى اربعة: علي، و سلمان، و عمار، و بلال، و هو احد الذين يغضب اللّه لغضبهم، و في الاستيعاب ان ابا سفيان مر على

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست