responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 338

الصراع بين الشيعة العلوية و الشيعة العثمانية

كانت الثورة تغلي في المدينة على عثمان تريد خلعه و ان ابى فقتله و كلما اشتدت الازمة فزع الامام علي (ع) و اسرع الى انقاذه و التفاهم مع الثوار فكان كلما اصلح علي امرا افسده مروان، حتى فطنت الى ذلك زوجة عثمان نافلة بنت الفراقصة فدخلت عليه في آخر مرة بعد ان غضب الامام و يئس من اصلاح ما يفسده عليه مروان، فقالت لزوجها «ان مروان ميتم اولادك، انك إن تطعه يقتلك، ارسل الى ابن عمك عليا فاصلحه فان له في الناس وجها و اراه غير عائد اليك‌ [1] » و لم يكن طلحة بن عبيد اللّه و الزبير بن العوام و غيرهما بمعزل عن الثورة و الثائرين و تحريضهم الناس على عثمان بل قيل ان الهجوم قد بدأ على عثمان باشارة من طلحة و قد شاهده عثمان بنفسه يختلي بقائد الثورة بن عديس ثم يبدأ الهجوم.

يقول ابن الاثير في الكامل من حوادث سنة 35 هـ:

«قال عبد اللّه بن عباس بن ابي ربيعة: دخلت على عثمان فأخذ يدي فاسمعني كلام من على بابه، فمنهم من يقول ما تنتظرون بالرجل؟و منهم من يقول: انظروه عسى ان يرجع. قال بينما نحن كذلك و اقفون اذ مر طلحة فقال: اين ابن عديس؟فقام اليه فناحاه ثم رجع ابن عديس فقال لاصحابه لا تتركوا احدا يدخل على عثمان و لا يخرج من عنده فقال لي عثمان هذا ما أمر به طلحة اللهم اكفني شر طلحة فانه حمل على هؤلاء القوم و ألبهم عليّ اني لارجو ان يكون صفرا منها و ان يسفك دمه»

كان مروان حاضرا لما دعا عثمان على طلحة فقد روى ابن الاثير في حوادث سنة 36 من وقائع معركة الجمل «رأى مروان طلحة بين الفارين


[1] -ابن الاثير في حوادث سنة 35.

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست