نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 1 صفحه : 302
(ع) ظهرت في عهد النبي (ص) و من هؤلاء ابن حجر العسقلاني [1] و ابن عساكر [2] و غيرهم من القدماء و أحمد امين [3] و المؤلفون و الكتاب من الشيعة الامامية من المتأخرين.
و يروي البعض انها ظهرت بعد وفاة النبي (ص) منهم ابو الحسن النوبختي صاحب كتاب فرق الشيعة، و يرى البعض انها ظهرت في حصار عثمان، منهم صاحب الفهرست ابن النديم، و يرى الدكتور طه حسين انها ظهرت بعد وفاة الامام علي (ع) و ان كلمة الشيعة أطلقت على اصحاب علي (ع) و أصحاب معاوية في صحيفة التحكيم [4] و يرى الشيخ ابو زهرة المعاصر انها عرفت بمصر و نشأت فيها [5] .
فلو طابقنا هذه الآراء مع ما ترويه الشيعة و السنّة من الحديث عن النبي (ص) ايدنا الرأي الأول و وجدنا ان الشيعة بمعنى الموالاة لعلي ظهرت في عهد النبي (ص) و هو الذي وصف اتباع علي و محبيه و الموالين له بالشيعة.
روى ابن حجر العسقلاني في الصواعق (ص 96) عن الجاحظ جمال الدين الزرندي عن عبد اللّه ابن العباس قال: لما أنزل اللّه تعالى «إِنَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصََّالِحََاتِ أُولََئِكَ هُمْ خَيْرُ اَلْبَرِيَّةِ `جَزََاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنََّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا اَلْأَنْهََارُ خََالِدِينَ فِيهََا أَبَداً رَضِيَ اَللََّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ ذََلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ»
قال رسول اللّه (ص) لعلي، «هم انت و شيعتك تأتي انت و شيعتك يوم القيامة راضيين مرضيين و يأتي اعداؤك غضابى مقحمين» كما أورد هذا الحديث ابن الأثير في كتابه النهاية-مادة-قمح.
و اخرج الحاكم في شواهد التنزيل عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية