responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 281

مسالك متعددة اهمها من يرى ان الخلافة تجب عقلا على اللّه سبحانه و تعالى و منهم من يرى انها تجب عقلا على الناس، و منهم من يرى وجوبها عليهم سمعا، و منهم من لا يرى وجوبها اثباتا لا في العقل و لا في السمع، و منهم من يرى غير ذلك‌

و لكن الأهم من تلك المذاهب مذهبان ما زالا و لا يزالان الى ان يشاء اللّه ما يشاء

المذهب الأول-من اوجبها عقلا على اللّه تبارك و تعالى و بهذا تؤمن الشيعة الامامية بان الامامة تأتي بنص من النبي و هو حين يختار خليفته فانما يصدع بأمر اللّه و يمثل في هذا الاختيار مشيئته ليكون بعد النبي هاديا و مرشدا بما أمر اللّه و نهى عنه، و كما تجب على المسلمين طاعة رسول اللّه و تحرم معصيته تجب طاعة الامام و تحرم معصيته‌

المذهب الثاني-من اوجبها على الناس فانه يجب عنده ان يختار الناس من انفسهم اماما لهم ينصبونه عليهم، ينشر فيهم العدل و الانصاف و يدفع عنهم الضرر و الخلاف و لا يلزم فيه الاتصاف بشي‌ء غير وقوع الاختيار عليه‌ [1]

و يعتقد الشيعة الامامية و هم من حملة المذهب الاول بان الدليلين العقلي و القرآن يؤيدان رأيهما في الامامة، فمن الأدلة العقلية ان اللّه الذي انزل قرآنه و شريعته لم يرد بهذه الشريعة الا تفهمها و رسوخها في اذهان المسلمين و ان اسس هذه الشريعة و فروعها ليست من الامور التي يكفي فيها عمر النبي و جهاده كفيلا لشرحها و الايمان بمبادئها، و لما كان النبي محمد خاتم النبيين و لن يأتي بعده نبي كان من المقتضيات الواجبة ان يعين النبي من يخلفه من بعده


[1] الانسان و اول الواجبات ص 130

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست